الى صديقى المقيم فى شغاف القلب ابداً / سليمان عبدالجليل
أناديلك وأغنيلك بقدر خيوط مناديلك
وطاقيتك وجلابيتك المكوية حد السيف
وعمتك التى متل الغمامة وكت ترك فى البيت
تفك أسرى النسايم من سجون الصيف
وتنتعش الأماكن بيك تفرهد ترتوى وترتاح
أرى الهبابة فى إيد المحبة جناح
وتكبكب كبابى الشاى كأنك بينهن عريس
تبشر فوقها بالافراح
حلاة الجمعة لو قيلت فى تلك البرندة خميس
لقيتك ياما فى دنياى عشم سندة ومحطة وقيف
طليق وحبيس
سريع النهمة والنجدة المشيها حسيس
لطيفا تبسط اليدين وتقراء الحوجة طرفه لحظة
بالروشتة إنت بتجرى ما بتستنى لى بعدين
وفى الافراح وفى الاتراح وفى العيدين
كانك إنت ده المطلوب وتستعجل سداد الدين
وداعا ياخفيف الروح خطاك سبقن خطاى للميس
حليلك ضحكتك لسه ترن فى البال
وكت نلقاك عند الباب محمل بالشذى الفواح
وكم بذكرك تنزل خفيفاً من طوابق فوق
كأنك منحدر حفيان شديد اللهفة والترحاب
وقلبك مكتب إستقبال بلا إستهبال
حبال صوتك حبال صوت المودة إذا إستبد زمان
أمان زرعا هنالك فى سماهو سحاب
طريتها قصيدة فى تكة نزيل بتجيك .. وتحت الكاب
ومع ذلك بتاتاً ما إدعيت إنك معاى فى الرأى
بتاتاً ما سعيت تكسر مبأدى غناى
كذلك أصلو ما كليت ولا مليت ولا إتخليت
ولا سويتها حجة تغيب عيون فدام خطاى وورأى
وذنبى هواى ليك ياموطنى وغناى وذنبى ولاى وإنك سيدى ومولاى
تعيش ياذنبى طولت ما عشت معاى وحتى ولو فضلت برآى
أناديك وأغنيلك بقدر خيوط مناديلك
عدد ما جيت ولا يحصى
و ما سويت ولن ينسى
عدد دقات فؤادى الحآنى
مريم امى بت محمود واختى نوال عليهم رحمه الله
كذلك زوجتى وبنتاى
وحشت اميرة مريم ومى وحشت غناى
فهل شكرا جزيلاً تكفى
ما إستنيت يوم البتة وحتى ولم تفكر ساى
بس لكنى يا محبوبى عمرو ضميرى ما نساى
محجوب شريف